الحفاظ على علاقة حميمة مشوّقة يتطلَب الإلتزام والإهتمام من قبل الثنائي، خصوصاً مع وجود الأولاد. يحتاج الزوج إلى التركيز والإطمئنان خلال العلاقة ليشعر أنه قادر على تلبية حاجات زوجته وإسعادها. إنّ استخدام بعض التعابير المعيّنة خلال العلاقة قد يؤثّر على مزاج زوجكِ وأدائه، فحاولي الإبتعاد عنها أو ابحثي عن طريقة أفضل لإيصال رسالتكِ والتواصل مع زوجكِ.
"قل لي إني جميلة"
كل امرأة ترغب بسماع زوجها يقول هذه العبارة، لكن إن لم يقلها، فلا تستائي أو تلحّي عليه! زوجكِ سيكون مهتماً بتحقيق رغباتكِ أكثر من قول الكلام الجميل. أن تطلبي منه قول شيء معيّن سيشعره بالغرابة، لذلك، من الأفضل أن توجّهيه أكثر إلى ما تحبين أن يفعل لكِ بدل ما تحبين أن يقول لكِ.
"هل سمعت الطفل يبكي؟ اذهب للتحقّق؟ "
قد تكون هذه الجملة أسوأ ما يمكن لزوجكِ أن يسمع خلال العلاقة الحميمة! فأنتِ لم تسحبيه فقط من عالم الإغراء والإثارة إلى عالم الواقع، بل على الأرجح أن الإحتمالات ضئيلة للعودة ومتابعة ما كنتما تقومان به. لذا في هذه الحالة من الأفضل أن تقولي له "إنتظرني سوف أعود إليك"، فيشعر الرجل أنه بالرغم من وجود ما يلهيكِ عنه أنتِ عازمة على تمضية الوقت معه وهو لا يزال جزءاً من أولويّاتكِ.
"هل أبدو سمينة؟"
هذا ليس المكان والوقت المناسبان كي تناقشي فيه تصوّراتكِ عن جسدكِ أو انعدام ثقتكِ بنفسكِ في الآونة الأخيرة. زوجكِ يريدكِ أن تشعري إنكِ مثيرة ومغرية خلال العلاقة، والثقة هي أكثر الصفات جاذبيّة في المرأة. لذا اتركي إنطباعاتكِ السلبيّة عن نفسكِ عند حافة السرير قبل إقامة العلاقة الحميمة مع زوجكِ أو ناقشي موضوع الوزن مع صديقاتكِ في وقتٍ مناسب!
"هل يمكننا الإنتهاء بسرعة؟"
قد تكونين أحياناً على عجلةٍ من أمركِ أو غير مرتاحة، لكن مهما كان السبب لا تستعجلي زوجكِ! ذلكِ سيشعره بعدم قدرته على إرضائكِ وسيحبط عزيمته ويؤثّر على أدائه. الرجل حساس في هذا المجال وأيّة ملاحظة منكِ قد تكون جارحة لكبريائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق